مطارحه شعريه
+23
صباح حسن عبد الرحيم
ياسر جامع
الطيب الشيخ حسين كندة
محمود منصور محمد علي
عبد الجليل ابوعاقلة
yasir
علي احمد علي شرف الدين
بدرالدين حسين محمد
salih jabal ellogma
اسامة المغواري
صفاء كمال
Elfadil Abdulraziq Elhaj
الفاتح محمد التوم
yousra.s.sirelkhatim
moga
ود المحلج
amin_manga
طارق كمبال
محمد قادم نوية
nashi
أزهرى الحاج البشير
اشرف بشرى إدريس
عوض السيد ابراهيم
27 مشترك
صفحة 11 من اصل 11
صفحة 11 من اصل 11 • 1, 2, 3 ... 9, 10, 11
رد: مطارحه شعريه
[color=blue][/color
دعاك ذووها بسوء الفعال ** لمت لاتشاء,وما لا تحب
فوافتك تعثر فى مرطهاوقد ** رأت الموت من عن كثب
وقد خلط الخوف لما طلعت ** دل الجمال بذل الرعب
تسارع فى الخطو لا خفةوتهتز** فى المشى لا من طرب
دعاك ذووها بسوء الفعال ** لمت لاتشاء,وما لا تحب
فوافتك تعثر فى مرطهاوقد ** رأت الموت من عن كثب
وقد خلط الخوف لما طلعت ** دل الجمال بذل الرعب
تسارع فى الخطو لا خفةوتهتز** فى المشى لا من طرب
Ahmed kuku Ahmed- نشط مميز
وصف مدينة حلب للصنوبري
بين نهروقناة قد تلته وتلاها
ورياض تلتقي آمالنا في ملتقاها
زاد اعلاها علوا جوشنا لما علاها
وارى المنية فازت كل نفس في مناها
اذ هواي العوجان السالب النفس هواها
1/ جوشن: جبل في غربي حلب
2/ العوجان: نهر قويق
ورياض تلتقي آمالنا في ملتقاها
زاد اعلاها علوا جوشنا لما علاها
وارى المنية فازت كل نفس في مناها
اذ هواي العوجان السالب النفس هواها
1/ جوشن: جبل في غربي حلب
2/ العوجان: نهر قويق
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
اليتيمة .... لدوقلة المنبجي
هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ
مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ
وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ
تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ
فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ
فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ
وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ
أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو
لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ
بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ
وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ
فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ
وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ
بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها المَردُ
وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ
وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ
وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ
وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ
وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ
وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ
فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ
وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ
وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ
وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ
إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ
قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ
تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ
أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ
هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو
بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ
فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ
آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ
ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ
وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ
وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ
ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ
لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ
يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ
أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ
مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ
وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ
تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ
فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ
فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ
وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ
أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو
لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ
بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ
وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ
فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ والشعر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ
وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ
بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها المَردُ
وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ
وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ
وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ
وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ
وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ
وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ
فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ
وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ
وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ
وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ
إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ
قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ
تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ
أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ
هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو
بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ
فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ
آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ
ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ
وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ
وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ
ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ
لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ
يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مطارحه شعريه
دع المقادير تجرى فى أعنتها ***** ولا تبيتن إلا خالى البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها****يغير الله من حال إلى حال
ما بين غمضة عين وانتباهتها****يغير الله من حال إلى حال
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
تعلق قلبي
لمن طلل بين الجدية والجبل
محل قديم العهد طالت به الطيل
عفا غير مرتاد ومر كسر حب
ومنخفض طام وتنكر واضمحل
وزالت صروف الدهر عنه فأصبحت
على غير سكان ومن سكن ارتحل
تنطح بالاطلال منه مجلجل
أحم إذا احمومت سحائبة انسجل
بريح وبرق لاح بين سحائب
ورعد إذا ماهب هاتفه هطل
فأنبت فيه من غشنص وغشنص
ورونق رند والصلندد ةالأسل
وفيه القطا والبوم وابن حبوكل
وطير القطاط والبلندد والحجل
وعنثلة والخيثوان وبرسل
وفرخ فريق والرفلة والرفل
وفيل واذياب وابن خويدر
وغنسلة فيها الخفيعان قد نزل
وهام وهمهام وطالع وطالع انجد
ومنحبك الروقين في سيره ميل
فلما عرفت الدار بعد توهمي
تكفكف دمعي فوق خدي وانهمل
فقلت لها يادار سلمى وماالذي
تمتعت لابدلت يادار بالبدل
لقد طال ومااضحيت قفراومالفا
وممنتظر للحي من حل وارحل
ومأوى لأبكار حسان اوانس
ورب فتى كالليث مشتهرا بطل
لقد كنت اسبي الغيد أمرد نأشئا
ويسبينني منهن بالدل والمقل
ليالي أسبي الغانيات بجمة
معثكلة سوداء زينها رجل
كأن قطير البان في عنكاتها
على منثنى والمنكبين عطى رطل
تعلق قلبي بطفلة عربية
تنعم بالديباج والحلي والحلل
لها مقلة لو انها نظرت بها
إلى راهب قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتونا معنى بحبها
كأن لم يصم لله يوما ولم يصل
ألا رب يوم قد لهوت بدلها
إذا ماأبوها ليلة غاب اوغفل
فقالت لأتراب لها قد رميته
فكيف به إن مات أوكيف يحتبل
أيخفى لنا إن كان في الليل دفنة
فقلت وهل يخفى الهلال إذا افل؟
قتلت الفتى الكندي والشاعر الذي
تدانت له الأشعار طرا فيا لعل
لمه تقتلي المشهور والفارس الذي
يفلق هامات الرجال بلا وجل
ألايابني كندة اقتلوا بابن عمكم
وإلافما انتم قبيل ولاخول
قتيل بوادي الحب من غير قاتل
ولاميت يعزى هناك ولازمل
قتلك التي هام الفؤاد بحبها
مهفهة بيضاء درية القبل
ولي ولها في الناس قول وسمعة
ولي ولها في مل ناحية مثل
كأن على أسنانها بعد هجعة سفرجل
اوتفاح في القند والعسل
رداح صموت الحجل تمشي تبخترا
وصراخة الحجلين يصرخن في زجل
غموض غضوض الحجل لو انها مشت به
عند باب السبسبيين لانفصل
فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي
هي منى لي من الدنيا من الناس بالجمل
ألا لا لا إلا لآلئ لابث
ولا لآ لا إلا لآلىء من رحل
فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم
قطعت الفيافي والمهامة لم أمل
وكاف وكفكاف وكفي بكفها
وكاف كفوف الودق من كفها انهمل
فلو لو ثم لو لو لو ولو ولو
دنا دار سلمى كنت اول من وصل
وعن عن وعن عن
ثم عن عن وعن وعن
أسائل عنها كل من سار وارتحل
وفي في وفي في
ثم في في وفي وفي
وفي وجنتي سلمى أقبل لم أمل
وسل سل وسل سل
ثم سل سل وسل سل وسل
دار سلمى والربوع فكم أسل
وشنصل وشنصل ثم شنصل عشنصل
على حاجبي سلمى يزين من المقل
حجازية العينين مكية الحشى
عراقية الاطراف رومية الكفل
تهامية الابدان عبسية اللمى
خزاعية الاسنان درية القبل
وقلت لها أي القبائل تنسبي
لعلي بين الناس في الشعر كي اسل
فقالت كندية عربية
فقلت لها حاشا وكلا وهل وبل
فقالت انا رومية عجمية
فقلت لها ورخيز بياخوش من قزل
فلما تلاقينا وجدت بنانها مخضبة
تحكي الشواعل بالشعل
ولاعبتها الشطرنج خيلي ترادفت
ورخي عليها دار بالشاه بالعجل
فقالت وماهذا شطارة لاعب
ولكن قتل الشاه بالفيل هو الاجل
فناصبتها منصوب بالفيل عاجل
من اثنين في تسع بسرع فلم أمل
وقد كان لعبي في كل دست بقبلة
أقبل ثغرا كالهلال إذا اهل
فقبلتها تسع وتسعين قبلة
وواحدة أيضا كانت وكنت على عجل
وعانقتها حتى تقطع عقدها
وحتى فصوص الطوق من جيدها انفصل
كأن فصوص الطوق لما تناثرت
واخر قولي مثل ماقلت أولا
لمن طلل بين الجدية والجبل
محل قديم العهد طالت به الطيل
عفا غير مرتاد ومر كسر حب
ومنخفض طام وتنكر واضمحل
وزالت صروف الدهر عنه فأصبحت
على غير سكان ومن سكن ارتحل
تنطح بالاطلال منه مجلجل
أحم إذا احمومت سحائبة انسجل
بريح وبرق لاح بين سحائب
ورعد إذا ماهب هاتفه هطل
فأنبت فيه من غشنص وغشنص
ورونق رند والصلندد ةالأسل
وفيه القطا والبوم وابن حبوكل
وطير القطاط والبلندد والحجل
وعنثلة والخيثوان وبرسل
وفرخ فريق والرفلة والرفل
وفيل واذياب وابن خويدر
وغنسلة فيها الخفيعان قد نزل
وهام وهمهام وطالع وطالع انجد
ومنحبك الروقين في سيره ميل
فلما عرفت الدار بعد توهمي
تكفكف دمعي فوق خدي وانهمل
فقلت لها يادار سلمى وماالذي
تمتعت لابدلت يادار بالبدل
لقد طال ومااضحيت قفراومالفا
وممنتظر للحي من حل وارحل
ومأوى لأبكار حسان اوانس
ورب فتى كالليث مشتهرا بطل
لقد كنت اسبي الغيد أمرد نأشئا
ويسبينني منهن بالدل والمقل
ليالي أسبي الغانيات بجمة
معثكلة سوداء زينها رجل
كأن قطير البان في عنكاتها
على منثنى والمنكبين عطى رطل
تعلق قلبي بطفلة عربية
تنعم بالديباج والحلي والحلل
لها مقلة لو انها نظرت بها
إلى راهب قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتونا معنى بحبها
كأن لم يصم لله يوما ولم يصل
ألا رب يوم قد لهوت بدلها
إذا ماأبوها ليلة غاب اوغفل
فقالت لأتراب لها قد رميته
فكيف به إن مات أوكيف يحتبل
أيخفى لنا إن كان في الليل دفنة
فقلت وهل يخفى الهلال إذا افل؟
قتلت الفتى الكندي والشاعر الذي
تدانت له الأشعار طرا فيا لعل
لمه تقتلي المشهور والفارس الذي
يفلق هامات الرجال بلا وجل
ألايابني كندة اقتلوا بابن عمكم
وإلافما انتم قبيل ولاخول
قتيل بوادي الحب من غير قاتل
ولاميت يعزى هناك ولازمل
قتلك التي هام الفؤاد بحبها
مهفهة بيضاء درية القبل
ولي ولها في الناس قول وسمعة
ولي ولها في مل ناحية مثل
كأن على أسنانها بعد هجعة سفرجل
اوتفاح في القند والعسل
رداح صموت الحجل تمشي تبخترا
وصراخة الحجلين يصرخن في زجل
غموض غضوض الحجل لو انها مشت به
عند باب السبسبيين لانفصل
فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي
هي منى لي من الدنيا من الناس بالجمل
ألا لا لا إلا لآلئ لابث
ولا لآ لا إلا لآلىء من رحل
فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم
قطعت الفيافي والمهامة لم أمل
وكاف وكفكاف وكفي بكفها
وكاف كفوف الودق من كفها انهمل
فلو لو ثم لو لو لو ولو ولو
دنا دار سلمى كنت اول من وصل
وعن عن وعن عن
ثم عن عن وعن وعن
أسائل عنها كل من سار وارتحل
وفي في وفي في
ثم في في وفي وفي
وفي وجنتي سلمى أقبل لم أمل
وسل سل وسل سل
ثم سل سل وسل سل وسل
دار سلمى والربوع فكم أسل
وشنصل وشنصل ثم شنصل عشنصل
على حاجبي سلمى يزين من المقل
حجازية العينين مكية الحشى
عراقية الاطراف رومية الكفل
تهامية الابدان عبسية اللمى
خزاعية الاسنان درية القبل
وقلت لها أي القبائل تنسبي
لعلي بين الناس في الشعر كي اسل
فقالت كندية عربية
فقلت لها حاشا وكلا وهل وبل
فقالت انا رومية عجمية
فقلت لها ورخيز بياخوش من قزل
فلما تلاقينا وجدت بنانها مخضبة
تحكي الشواعل بالشعل
ولاعبتها الشطرنج خيلي ترادفت
ورخي عليها دار بالشاه بالعجل
فقالت وماهذا شطارة لاعب
ولكن قتل الشاه بالفيل هو الاجل
فناصبتها منصوب بالفيل عاجل
من اثنين في تسع بسرع فلم أمل
وقد كان لعبي في كل دست بقبلة
أقبل ثغرا كالهلال إذا اهل
فقبلتها تسع وتسعين قبلة
وواحدة أيضا كانت وكنت على عجل
وعانقتها حتى تقطع عقدها
وحتى فصوص الطوق من جيدها انفصل
كأن فصوص الطوق لما تناثرت
واخر قولي مثل ماقلت أولا
لمن طلل بين الجدية والجبل
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد بيت شعر
لا تسألوني لماذا القلب يعشقها *** لا تسالوني لماذا العين تهواها
لا تكثروا اللوم ان احببتها أبدا *** فالنفس قد ملئت عشقا لمرآها
لا تكثروا اللوم ان احببتها أبدا *** فالنفس قد ملئت عشقا لمرآها
عبد الجليل ابوعاقلة- نشط ثلاثة نجوم
رد: مطارحه شعريه
هلا تركت لذي الدنيا معانقة حتى تعانق في الفردوس ابكارا
ان كنت تبغي جنان الخلد تسكنها فينبغي لك الا تامن النارا
(( الامام الشافعي))
ان كنت تبغي جنان الخلد تسكنها فينبغي لك الا تامن النارا
(( الامام الشافعي))
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مطارحه شعريه
رب شِعرٍ أطالهُ طول معناه وإن قل لفظه حين يروى
وطويلٌ فيه الكلام كثير فإذا ماستعدته كان لغواً
وطويلٌ فيه الكلام كثير فإذا ماستعدته كان لغواً
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
أبو الطيب
أيَا خَدّدَ الله وَرْدَ الخُدودِ وَقَدّ قُدودَ الحِسانِ القُدودِ
فَهُنّ أسَلْنَ دَماً مُقْلَتي وَعَذّبْنَ قَلبي بطُولِ الصّدودِ
وكَمْ للهَوَى من فَتًى مُدْنَفٍ وكَمْ للنّوَى من قَتيلٍ شَهيدِ
فوَا حَسْرَتَا ما أمَرّ الفِراقَ وَأعْلَقَ نِيرانَهُ بالكُبُودِ
وأغْرَى الصّبابَةَ بالعاشِقِينَ وَأقْتَلَهَا للمُحِبّ العَميدِ
وَألْهَجَ نَفْسي لغَيرِ الخَنَا بحُبّ ذَواتِ اللَّمَى والنّهُودِ
فكانَتْ وكُنّ فِداءَ الأميرِ ولا زالَ مِنْ نِعْمَةٍ في مَزيدِ
لقَد حالَ بالسّيفِ دونَ الوَعيدِ وحالَتْ عَطاياهُ دونَ الوُعودِ
فأنْجُمُ أمْوالِهِ في النّحُوسِ وأنْجُمُ سُؤّالِهِ في السّعُودِ
ولَوْ لمْ أخَفْ غَيرَ أعْدائِهِ عَلَيْهِ لَبَشّرْتُهُ بالخُلُودِ
رَمَى حَلَباً بِنَواصِي الخُيُولِ وسُمْرٍ يُرِقْنَ دَماً في الصّعيدِ
وبِيضٍ مُسافِرَةٍ ما يُقِمْـ ـنَ لا في الرّقابِ ولا في الغُمُودِ
يَقُدْنَ الفَنَاءَ غَداةَ اللّقاءِ إلى كلّ جيشٍ كَثيرِ العَديدِ
فَوَلّى بأشياعِهِ الخَرْشَنيُّ كَشاءٍ أحَسّ بِزَأرِ الأسُودِ
يَرَوْنَ مِنَ الذّعر صَوْتَ الرّياحِ صَهيلَ الجِيادِ وخَفْقَ البُنُودِ
فَمَنْ كالأميرِ ابنِ بنْتِ الأميـ ـرِ أوْ مَنْ كآبائِهِ والجُدُودِ
سَعَوْا للمَعالي وَهُمْ صبْيَةٌ وسادوا وجادوا وهُمْ في المُهودِ
أمَالِكَ رِقّي ومَنْ شَأنُهُ هِباتُ اللُّجَينِ وعِتْقُ العَبيدِ
دَعَوْتُكَ عِندَ انْقِطاعِ الرّجَا ءِ والمَوْتُ مني كحَبل الوَريدِ
دَعَوْتُكَ لمّا بَراني البَلاءُ وأوْهَنَ رِجْليّ ثِقْلُ الحَديدِ
وقَدْ كانَ مَشيُهُما في النّعالِ فقَد صارَ مَشيُهُما في القُيُودِ
وكنت منَ النّاسِ في مَحْفِلٍ فَها أنَا في مَحْفِلٍ مِنْ قُرُودِ
تُعَجِّلُ فيّ وُجوبَ الحُدودِ وَحَدّي قُبَيلَ وُجوبِ السّجودِ
وقيل: عَدَوْتَ على العالمينَ بَينَ وِلادي وبَينَ القُعُودِ
فَما لَكَ تَقْبَلُ زُورَ الكَلامِ وقَدْرُ الشّهادَةِ قَدْرُ الشّهُودِ
فَلا تَسْمَعَنّ مِنَ الكَاشِحِينَ وَلا تَعْبَأنّ بِعِجْلِ اليَهُودِ
وكنْ فارِقاً بينَ دَعوَى أرَدتُ وَدَعوَى فَعَلْتُ بشَأوٍ بَعيدِ
وفي جُودِ كَفّيْكَ ما جُدْتَ لي بنَفسي ولوْ كنتُ أشْقَى ثَمُودِ
فَهُنّ أسَلْنَ دَماً مُقْلَتي وَعَذّبْنَ قَلبي بطُولِ الصّدودِ
وكَمْ للهَوَى من فَتًى مُدْنَفٍ وكَمْ للنّوَى من قَتيلٍ شَهيدِ
فوَا حَسْرَتَا ما أمَرّ الفِراقَ وَأعْلَقَ نِيرانَهُ بالكُبُودِ
وأغْرَى الصّبابَةَ بالعاشِقِينَ وَأقْتَلَهَا للمُحِبّ العَميدِ
وَألْهَجَ نَفْسي لغَيرِ الخَنَا بحُبّ ذَواتِ اللَّمَى والنّهُودِ
فكانَتْ وكُنّ فِداءَ الأميرِ ولا زالَ مِنْ نِعْمَةٍ في مَزيدِ
لقَد حالَ بالسّيفِ دونَ الوَعيدِ وحالَتْ عَطاياهُ دونَ الوُعودِ
فأنْجُمُ أمْوالِهِ في النّحُوسِ وأنْجُمُ سُؤّالِهِ في السّعُودِ
ولَوْ لمْ أخَفْ غَيرَ أعْدائِهِ عَلَيْهِ لَبَشّرْتُهُ بالخُلُودِ
رَمَى حَلَباً بِنَواصِي الخُيُولِ وسُمْرٍ يُرِقْنَ دَماً في الصّعيدِ
وبِيضٍ مُسافِرَةٍ ما يُقِمْـ ـنَ لا في الرّقابِ ولا في الغُمُودِ
يَقُدْنَ الفَنَاءَ غَداةَ اللّقاءِ إلى كلّ جيشٍ كَثيرِ العَديدِ
فَوَلّى بأشياعِهِ الخَرْشَنيُّ كَشاءٍ أحَسّ بِزَأرِ الأسُودِ
يَرَوْنَ مِنَ الذّعر صَوْتَ الرّياحِ صَهيلَ الجِيادِ وخَفْقَ البُنُودِ
فَمَنْ كالأميرِ ابنِ بنْتِ الأميـ ـرِ أوْ مَنْ كآبائِهِ والجُدُودِ
سَعَوْا للمَعالي وَهُمْ صبْيَةٌ وسادوا وجادوا وهُمْ في المُهودِ
أمَالِكَ رِقّي ومَنْ شَأنُهُ هِباتُ اللُّجَينِ وعِتْقُ العَبيدِ
دَعَوْتُكَ عِندَ انْقِطاعِ الرّجَا ءِ والمَوْتُ مني كحَبل الوَريدِ
دَعَوْتُكَ لمّا بَراني البَلاءُ وأوْهَنَ رِجْليّ ثِقْلُ الحَديدِ
وقَدْ كانَ مَشيُهُما في النّعالِ فقَد صارَ مَشيُهُما في القُيُودِ
وكنت منَ النّاسِ في مَحْفِلٍ فَها أنَا في مَحْفِلٍ مِنْ قُرُودِ
تُعَجِّلُ فيّ وُجوبَ الحُدودِ وَحَدّي قُبَيلَ وُجوبِ السّجودِ
وقيل: عَدَوْتَ على العالمينَ بَينَ وِلادي وبَينَ القُعُودِ
فَما لَكَ تَقْبَلُ زُورَ الكَلامِ وقَدْرُ الشّهادَةِ قَدْرُ الشّهُودِ
فَلا تَسْمَعَنّ مِنَ الكَاشِحِينَ وَلا تَعْبَأنّ بِعِجْلِ اليَهُودِ
وكنْ فارِقاً بينَ دَعوَى أرَدتُ وَدَعوَى فَعَلْتُ بشَأوٍ بَعيدِ
وفي جُودِ كَفّيْكَ ما جُدْتَ لي بنَفسي ولوْ كنتُ أشْقَى ثَمُودِ
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مطارحه شعريه
دَعتْ رَبها ألا يَزاَل بِحاجَةٍ ولا يَبغتَدي على حدِّ الجِراح بارح
فلما رأت ألا يُجيبُ دعائها سقتْهُ على لوحٍ دماء الزرارحِ
وقالتشَرابٌ بارِدٌ فاشْربَّه) ولم يدر ماخاضتْ له بالمجادِحِ
فشدَّ بِذا خُزياً على ذي حفيظةٍ وهان بِذا غُرماً على كف جارح
فلما رأت ألا يُجيبُ دعائها سقتْهُ على لوحٍ دماء الزرارحِ
وقالتشَرابٌ بارِدٌ فاشْربَّه) ولم يدر ماخاضتْ له بالمجادِحِ
فشدَّ بِذا خُزياً على ذي حفيظةٍ وهان بِذا غُرماً على كف جارح
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: مطارحه شعريه
حتى اعترفت وعزَتنى فضائله
وفات سبقا وحاز الفضل منفردا
وان قصر الجهد عن ادراك غايته
فاعذر الناس من اعطاك ما وجدا
ابقى الله لنا مولانا ولا برحت
ايامنا ابدا فى ظله جددا
لايطرق النازل المحذور ساحته
ولا تمد اليه الحادثات يدا
الحمد لله حمدا دائما ابدا
اعطانى الدهر ما لم يعطه احداا
وفات سبقا وحاز الفضل منفردا
وان قصر الجهد عن ادراك غايته
فاعذر الناس من اعطاك ما وجدا
ابقى الله لنا مولانا ولا برحت
ايامنا ابدا فى ظله جددا
لايطرق النازل المحذور ساحته
ولا تمد اليه الحادثات يدا
الحمد لله حمدا دائما ابدا
اعطانى الدهر ما لم يعطه احداا
Ahmed kuku Ahmed- نشط مميز
رد: مطارحه شعريه
دع عنك تقويممن تقومه وابدا فقوم مافيك من أود
ياموت كم زائد قرنت به النقصفلم ينتقص ولم يزد
قد ملأالموت كل أرض فما ينزغمن بلدة إلىبلد
ياموت كم زائد قرنت به النقصفلم ينتقص ولم يزد
قد ملأالموت كل أرض فما ينزغمن بلدة إلىبلد
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: مطارحه شعريه
داوي ناري والتياعي
وتمهل في وداعي
يا حبيب الروح هب لي
بضع لحظات سراع
قف تأمل مغرب العمر
وإخفاء الشعاع
وابكي جبار الليالي
هده طول الصراع
ما يهم الناس من
نجم على وشك الزماع
غاب من بعد طلوع وخبا بعد التماع
أه لو تقضي الليالي لشتيت باجتماع
كم تمنيت وكم من أمل
مر الخداع
وقفة اقرأ فيها
لكي أشعار الوداع
ساعة أغفر فيها لكي
أجيال امتناعي
يا مناجاتي وسري
وخيالي وابتداعي
تبعث السلوى وتنسي
الموت مهتوك القناع
دمعة الحزن التي
تسكبها فوق ذراعي
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مطارحه شعريه
على زوجها الماضي تنوح وانني ***على زوجتي الاخرى كذاك انوح
( الاخطل الكبير)
( الاخطل الكبير)
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مطارحه شعريه
حيّاكِ «ملّيطُ» صوبُ العارضِ الغادي وجاد واديكِ ذا الجنّاتِ من وادِ
فكم جلوتِ لنا من منظرٍ عَجَبٍ يُشجي الخليَّ ويروي غُلّةَ الصادي
أنسَيْتِني بَرْحَ آلامي وما أخذتْ منا المطايا بإيجافٍ وإيخاد
كثبانُكِ العفرُ ما أبهى مناظرَها أُنسٌ لذي وحشةٍ، رِزقٌ لمرتاد
فباسقُ النخلِ ملءُ الطرفِ يلثم من ذيلِ السحابِ بلا كدٍّ وإجهاد
كأنه ورمالاً حوله ارتفعتْ أعلامُ جيشٍ بناها فوق أطواد
وأعينُ الماءِ تجري من جداولها صوارماً عرضوها غيرَ أغماد
والوُرْقُ تهتف والأظلالُ وارفةٌ والريحٌ تدفع ميّاداً لميّاد
لو استطعتُ لأهديتُ الخلودَ لها لو كان شيءٌ على الدنيا لإخلاد
****
أنتِ «المطيرةُ»(1) في ظلّ وفي شجرٍ فقدتِ أصواتَ رهبانٍ وعُبّاد
أُعيذ حسنَكِ بالرحمن مُبدعِهِ يا قُرّةَ العينِ من عَينٍ وحُسّاد
وضعتُ رحليَ منها بالكرامة في دارِ ابنِ بَجْدتِها «نصرِ بنِ شدّاد»(2)
فاقتادتِ اللبَّ مني قَوْدَ ذي رسنٍ ورقاءَ أهدتْ لنا لحناً بتَرداد
هاتي الحديثَ رعاكِ اللهُ مسعفةً وأَسْعدي فكلانا ذو هوًى بادي
فحرّكتْ لهوى الأوطانِ أفئدةً وأحرقتْ نِضوَ أحشاءٍ وأكباد
هوًى إلى النيل يُصبيني، وساكنُهُ أُجلّه اليومَ عن حصرٍ وتَعداد
وحاجةٌ ما يُعنّيني تطلُّبُها لولا زماني ولولا ضيقُ أصفادي
****
يا سعدُ «سعدُ بني وهبٍ»(3) أرى ثمراً فجُدْ فديتُكَ للعافي بعِنْقاد
وإنّ في بعض ما قد عافَ شاربُكم إعتابَ ذي الفضلِ «يحيى» و«ابنِ عبّاد»(4)
ورقاءُ إنّكِ قد أسْمعتِني حَسَناً هيّا اسمعي فَضْلَ إنشائي وإنشادي
إنا نديمانِ في شَرْع النوى فخُذي يا بنتَ ذي الطوقِ لحناً من بني الضاد
فربّما تجمع الآلامُ إنْ نزلتْ ضدّين في الشكل والأخلاق والعاد
لا تُنكريني فحالي كلُّها كرمٌ ولا يُريبكِ إتْهامي وإنجادي
وأنتَ يا عيدُ ليت اللهَ أبدلني منكَ الغداةَ بعوّاد وأعواد
ما لي وللعيد والدنيا وبهجتِها وقد مضى أمسِ أترابي وأندادي
****
أولئك الغرُّ إخواني ومن ذهبتْ بهم مواسمُ أفراحي وأعيادي
مضَوْا، فهل علموا أني شقيتُ بمن ألبستُه ثوبَ إعزازٍ وإسعاد؟
لم يُجْزِني، لاجزاه اللهُ، صالحةً بِرّاً ببِرٍّ وإرفاداً بإرفاد
لقيتُه أمسِ في طِمْرين مقتحماً دَوّاً بلا مركبٍ فيه ولا زاد
فظِلْتُ أُوسعه بِرّاً وتكرمةً حتى غدا وَهْو ذو وشيٍ وأَبْراد
وحينما قلتُ إني قد ملأتُ يدي إذ غرّني صوتُ إبراقٍ وإرعاد
تحوّل الحالُ عمّا كنتُ أسمع من وعدِ المثوبةِ والزُّلفى لإيعاد
أبحتَ مني حِمىً قد كان ممتنعاً حِمى البهاليلِ: آبائي وأجدادي
صيّرتَه بعد ذاك الأمنِ مَسْبعةً تحمي مَرشّةَ أطيارٍ وآساد
إن ترضَ بالحكم فالقرآنُ ذو حَكَمٌ وها أولو العلمِ والتاريخِ أَشْهادي
هادٍ يضلّ وحيرانٌ يُدلّ وما طولُ البليّةِ إلا حيرةُ الهادي
****
أغرقتَها فانجُ إنْ كنتَ اللبيبَ ولا أراكَ تسلم من بحرٍ وإزباد
واصبرْ تذقْ مُرَّ ما ذاق الذين بغَوْا من قبلُ، واللهُ للباغي بمرصاد
لا تخدعَنَّكَ نُعْمْى قد حبَوْكَ بها ولا الزعانفُ من رهطٍ وأجناد
فلستُ أيأسُ من عدل المليكِ بأنْ يُخني عليهم كما أخنى على «عاد»
لثمتُ كفّاً ولا أدري الذي اشتملتْ أصابعُ الصِّيدِ أم أشراكُ صَيّاد؟!
وليتَ شعريَ هل عَرْفَ السماحةِ ما أشمُّ أم عَرْفَ «دارينا» و«بغداد»؟
مهامهٌ غرّني لمعُ السراب بها ومذهبٌ لم أكن فيه بنَقّاد!
****
أستودع اللهَ ساداتٍ فقدتُهمُ حدا بهم، حيث لا ألقاهُمُ الحادي
تحيّةُ اللهِ يا أيامَ ذي سَلَمٍ أيامَ لم نخشَ بأسَ القاهرِ العادي
أيامَ كنا وكان الشملُ مجتمعاً وحيُّنا حيُّ طُلاّب وقُصّاد
فإن جرى ذكرُ أربابِ السماحةِ أو نادى الكرامُ فإنا بهجةُ النادي
لنا الكؤوسُ ونحن المنتشون بها منّا السقاةُ ومنّا الصادحُ الشادي
واليومَ أبدتْ لنا الدنيا عجائبَها بما نُقاسيه من حربٍ وأحقاد
وما رمى الدهرُ وادينا بداهيةٍ مثل الأليمين: تفريقٍ وإبعاد
لم نجنِ ذنباً، ففيمَ الحيفُ مُقترَفاً؟ وما لنا اليومَ في سدٍّ وإيصاد
ما نحن «يأجوجَ» بل قومٌ ذوو أَرَبٍ في الصالحات ولسنا قومَ إفساد
بني أبي أنتُمُ زيدٌ على مائةٍ وما عدمتم أخا هديٍ وإرشاد
عزّ النصيرُ وقلَّ المستعانُ بهِ ومَن يَهبّ إذا يُدعى لإنجاد
سِيروا كراماً على اسم اللهِ لا تهنوا فدهرُكم دهرُ إصدارٍ وإيراد
فما الفلاحُ وما سعيُ الشعوبِ لهُ لدى الحقيقةِ إلا سعيُ أفراد
إن يُرسلِ اللهُ من عليائه فَرَجاً نُدرَكْ وإلا فكلٌّ رهنُ مِيعاد
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مطارحه شعريه
دعاها بشاة حائل فتحلبت له.... بصريح ضرة الشاة مزبد
فغادرها رهنا لديها لحالب...... يرددها في مصدر ثم مورد
فغادرها رهنا لديها لحالب...... يرددها في مصدر ثم مورد
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مطارحه شعريه
دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ | تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ |
لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة | وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ |
تاج الدين حامد العمراني- عضو نشط
رد: مطارحه شعريه
لك الله يا دعـــوة الخالــديــن .. لقـد أوشك البغي أن يهمــدا
نشــرنـا دمانـا الزكيــة نـورا .. يضـئ الظــلام ويجلو الهـدى
ففــي كــل قطر لنا شهـــداء .. تعيث الحـراب بهم والمـدى
ومــن كـان أكــرم منا عطــاءاً .. ومن كــان أبيض منا يـــــدا
وهـل عرف الدهر فينـا جـبـاناً .. إذا هتف الحـق يخشى الــردى
ومـن غــيرنا يســتجيب النـداء .. ويبعـث في الخـافقين الصـَّدى
نـريد الســــــلام و لكـــــننـــا .. نـكــافح من ضــلَّ أو أفـسدا
ونُجلي عن الشعب كيد الطغاة .. ونــدفـع عنـه شرور العــــدا
ونمضي وفــوق شفاه الشــباب .. حــداء البطـولة يوي الصــدا
إذا الظُّــلم أفقــدنـا مـرشـــدا .. فأعـــظــم بإيمـاننـا مـرشـــدا
نشــرنـا دمانـا الزكيــة نـورا .. يضـئ الظــلام ويجلو الهـدى
ففــي كــل قطر لنا شهـــداء .. تعيث الحـراب بهم والمـدى
ومــن كـان أكــرم منا عطــاءاً .. ومن كــان أبيض منا يـــــدا
وهـل عرف الدهر فينـا جـبـاناً .. إذا هتف الحـق يخشى الــردى
ومـن غــيرنا يســتجيب النـداء .. ويبعـث في الخـافقين الصـَّدى
نـريد الســــــلام و لكـــــننـــا .. نـكــافح من ضــلَّ أو أفـسدا
ونُجلي عن الشعب كيد الطغاة .. ونــدفـع عنـه شرور العــــدا
ونمضي وفــوق شفاه الشــباب .. حــداء البطـولة يوي الصــدا
إذا الظُّــلم أفقــدنـا مـرشـــدا .. فأعـــظــم بإيمـاننـا مـرشـــدا
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: مطارحه شعريه
شكرا الطيب لرفعك البوست مجددا وأرجوا أن لا تغيب طويلا
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ
ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ
كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ
فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ
يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ
فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِ
تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ
يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ
فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ
وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ
مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ
فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ
فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ
فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِ
لَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِ
وَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِنَّةٍ فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يَتَجَمجَمِ
وَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِ
فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِ
لَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِ
جَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ سَريعاً وَإِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِ
رَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِ
فَقَضَّوا مَنايا بَينَهُم ثُمَّ أَصدَروا إِلى كَلَأٍ مُستَوبِلٍ مُتَوَخَّمِ
لَعَمرُكَ ما جَرَّت عَلَيهِم رِماحُهُم دَمَ اِبنِ نَهيكٍ أَو قَتيلِ المُثَلَّمِ
وَلا شارَكوا في القَومِ في دَمِ نَوفَلٍ وَلا وَهَبٍ مِنهُم وَلا اِبنِ المُحَزَّمِ
فَكُلّاً أَراهُم أَصبَحوا يَعقِلونَهُم عُلالَةَ أَلفٍ بَعدَ أَلفٍ مُصَتَّمِ
تُساقُ إِلى قَومٍ لِقَومٍ غَرامَةً صَحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخرِمِ
لِحَيٍّ حِلالٍ يَعصِمُ الناسَ أَمرُهُم إِذا طَلَعَت إِحدى اللَيالي بِمُعظَمِ
كِرامٍ فَلا ذو الوِترِ يُدرِكُ وِترَهُ لَدَيهِم وَلا الجاني عَلَيهِم بِمُسلَمِ
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
ومن لا يزد عن حوضه بنفسه يهدم ومن يخالق الناس يعلم
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ
وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ
وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ
بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ
وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ
أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ
فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ
وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ
بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ
جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ
ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ
كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ
فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ
فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ
يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ
فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِ
تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ
يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ
فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ
وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ
مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ
فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ
فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ
فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِ
لَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِ
وَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِنَّةٍ فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يَتَجَمجَمِ
وَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِ
فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِ
لَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِ
جَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ سَريعاً وَإِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِ
رَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِ
فَقَضَّوا مَنايا بَينَهُم ثُمَّ أَصدَروا إِلى كَلَأٍ مُستَوبِلٍ مُتَوَخَّمِ
لَعَمرُكَ ما جَرَّت عَلَيهِم رِماحُهُم دَمَ اِبنِ نَهيكٍ أَو قَتيلِ المُثَلَّمِ
وَلا شارَكوا في القَومِ في دَمِ نَوفَلٍ وَلا وَهَبٍ مِنهُم وَلا اِبنِ المُحَزَّمِ
فَكُلّاً أَراهُم أَصبَحوا يَعقِلونَهُم عُلالَةَ أَلفٍ بَعدَ أَلفٍ مُصَتَّمِ
تُساقُ إِلى قَومٍ لِقَومٍ غَرامَةً صَحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخرِمِ
لِحَيٍّ حِلالٍ يَعصِمُ الناسَ أَمرُهُم إِذا طَلَعَت إِحدى اللَيالي بِمُعظَمِ
كِرامٍ فَلا ذو الوِترِ يُدرِكُ وِترَهُ لَدَيهِم وَلا الجاني عَلَيهِم بِمُسلَمِ
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
ومن لا يزد عن حوضه بنفسه يهدم ومن يخالق الناس يعلم
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ
وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ
وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مطارحه شعريه
منْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ
بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما
إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا ،
عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم
إن شئت تسعد في الحياة وتنعما
***
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما
كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما
لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها
زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما
لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ
لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما
لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه
ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما
لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ
المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما
وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم
مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى
والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه
وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما
أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ
بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما
إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا ،
عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم
إن شئت تسعد في الحياة وتنعما
***
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما
كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما
لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها
زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما
لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ
لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما
لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه
ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما
لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ
المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما
وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم
مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى
والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه
وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد المطارحة الشعريه
انا لست عاتبة عليك
لكن على الزمن الردئ
أنا لست غاضبة عليك
غضبي على قلب ندي
أنا لست نادمة على شئ مضى
ندمي على ما قد يجئ
خوفئ اذا سال القصيد
خوفي اذا هاج التذكر في حشى القلب العميد
خوفي اذا ما أجفلت
خيل اشتياقي من جديد
كم كنت ارجوك الملاذ
بعتمة المطر العنيف
كم ارهقت خيل القصيد ترحلا
لك في الغفار..النار...و القفر المخيف
روضه الحاج
[list=1][*][i]
الطيب الصادق- ابوجبيهه يابلدى
رد: مطارحه شعريه
ابو ابراهيم
بمناسبة عودتك ... فطاحلة الشعر ينتظرون عودتك الى ميدان المطارحة ونحن جاهزون بعدتنا وعتادنا وقوافينا وننتظر ضربة البداية وهي لك لانك مبتدع البوست وغبت عنه طويلا... دكتور ازهري... استاذ الطيب كندة .. استاذ فيصل.... استاذ فضل الحاج... استاذ احمد كوكو... العمراني... وكل المحاربين القدامى استعدوا...
تحياتي
بمناسبة عودتك ... فطاحلة الشعر ينتظرون عودتك الى ميدان المطارحة ونحن جاهزون بعدتنا وعتادنا وقوافينا وننتظر ضربة البداية وهي لك لانك مبتدع البوست وغبت عنه طويلا... دكتور ازهري... استاذ الطيب كندة .. استاذ فيصل.... استاذ فضل الحاج... استاذ احمد كوكو... العمراني... وكل المحاربين القدامى استعدوا...
تحياتي
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مطارحه شعريه
فَدَيْناكَ مِنْ رَبْعٍ وَإنْ زِدْتَنَا كرْبا فإنّكَ كنتَ الشرْقَ للشمسِ وَالغَرْبَا
وَكَيفَ عَرَفْنا رَسْمَ مَنْ لم يدَعْ لَنا فُؤاداً لِعِرْفانِ الرّسومِ وَلا لُبّا
نَزَلْنَا عَنِ الأكوارِ نَمشِي كَرامَةً لمَنْ بَانَ عَنهُ أنْ نُلِمّ بهِ رَكْبَا
نَذُمُّ السّحابَ الغُرَّ في فِعْلِهَا بِهِ وَنُعرِضُ عَنها كُلّما طَلَعتْ عَتْبَا
وَمن صَحِبَ الدّنيا طَوِيلاً تَقَلّبَتْ على عَيْنِهِ حتى يَرَى صِدْقَها كِذبَا
وَكيفَ التذاذي بالأصائِلِ وَالضّحَى إذا لم يَعُدْ ذاكَ النّسيمُ الذي هَبّا
ذكرْتُ بهِ وَصْلاً كأنْ لم أفُزْ بِهِ وَعَيْشاً كأنّي كنتُ أقْطَعُهُ وَثْبَا
وَفَتّانَةَ العَيْنَينِ قَتّالَةَ الهَوَى إذا نَفَحَتْ شَيْخاً رَوَائِحُها شَبّا
لهَا بَشَرُ الدُّرّ الذي قُلّدَتْ بِهِ وَلم أرَ بَدْراً قَبْلَهَا قُلّدَ الشُّهْبَا
فَيَا شَوْقُ ما أبْقَى ويَا لي من النّوَى ويَا دَمْعُ ما أجْرَى ويَا قلبُ ما أصبَى
لَقد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بهَا وَبي وَزَوّدَني في السّيرِ ما زَوّدَ الضّبّا
وَمَن تكُنِ الأُسْدُ الضّواري جُدودَه يكُنْ لَيلُهُ صُبْحاً وَمَطعمُهُ غصْبَا
وَلَسْتُ أُبالي بَعدَ إدراكيَ العُلَى أكانَ تُراثاً ما تَناوَلْتُ أمْ كَسْبَا؟
فَرُبّ غُلامٍ عَلّمَ المَجْدَ نَفْسَهُ كتعليمِ سيفِ الدّوْلة الطّعنَ والضرْبَا
إذا الدّوْلَةُ استكفَتْ بهِ في مُلِمّةٍ كفاها فكانَ السّيفَ والكَفّ والقَلْبَا
تُهابُ سُيُوفُ الهِنْدِ وَهْيَ حَدائِدٌ فكَيْفَ إذا كانَتْ نِزارِيّةً عُرْبَا
وَيُرْهَبُ نَابُ اللّيثِ وَاللّيْثُ وَحدَهُ فكَيْفَ إذا كانَ اللّيُوثُ لهُ صَحبَا
وَيُخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانَهُ فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ إذا عَبّا
عَلِيمٌ بأسرارِ الدّيَانَاتِ وَاللُّغَى لهُ خَطَرَاتٌ تَفضَحُ النّاسَ والكُتْبَا
فَبُورِكْتَ مِنْ غَيْثٍ كأنّ جُلودَنَا به تُنْبِتُ الدّيباجَ وَالوَشْيَ وَالعَصْبَا
وَمن وَاهِبٍ جَزْلاً وَمن زاجرٍ هَلا وَمن هاتِكٍ دِرْعاً وَمن ناثرٍ قُصْبَا
هَنيئاً لأهْلِ الثّغْرِ رَأيُكَ فيهِمِ وَأنّكَ حزْبَ الله صرْتَ لهمْ حِزْبَا
وَأنّكَ رُعْتَ الدّهْرَ فيهَا وَرَيبَهُ فإنْ شَكّ فليُحدِثْ بساحتِها خَطْبَا
فيَوْماً بخَيْلٍ تَطْرُدُ الرّومَ عنهُمُ وَيَوْماً بجُودٍ تطرُدُ الفقرَ وَالجَدْبَا
سَراياكَ تَتْرَى والدُّمُسْتُقُ هارِبٌ وَأصْحابُهُ قَتْلَى وَأمْوالُهُ نُهْبَى
أتَى مَرْعَشاً يَستَقرِبُ البُعدَ مُقبِلاً وَأدبَرَ إذ أقبَلْتَ يَستَبعِدُ القُرْبَا
كَذا يَترُكُ الأعداءَ مَن يَكرَهُ القَنَا وَيَقْفُلُ مَنْ كانَتْ غَنيمَتُهُ رُعبَا
وَهَلْ رَدّ عَنهُ باللُّقَانِ وُقُوفُهُ صُدُورَ العَوالي وَالمُطَهَّمَةَ القُبَّا
مَضَى بَعدَما التَفّ الرّماحانِ ساعَةً كما يَتَلَقّى الهُدْبُ في الرّقدةِ الهُدبَا
وَلَكِنّهُ وَلّى وَللطّعْنِ سَوْرَةٌ إذا ذَكَرَتْها نَفْسُهُ لَمسَ الجَنْبا
وَخَلّى العَذارَى والبَطاريقَ والقُرَى وَشُعثَ النّصارَى والقَرابينَ وَالصُّلبَا
أرَى كُلَّنَا يَبْغي الحَيَاةَ لنَفْسِهِ حَريصاً عَلَيها مُسْتَهاماً بها صَبّا
فحُبُّ الجَبَانِ النّفْسَ أوْرَدَهُ البَقَا وَحُبُّ الشّجاعِ الحرْبَ أوْرَدهُ الحرْبَا
وَيخْتَلِفُ الرّزْقانِ والفِعْلُ وَاحِدٌ إلى أنْ تَرَى إحسانَ هذا لِذا ذَنْبَا
فأضْحَتْ كأنّ السّورَ من فوْقِ بدئِهِ إلى الأرْضِ قد شَقَّ الكواكبَ والتُّربَا
تَصُدّ الرّياحُ الهُوجُ عَنْهَا مَخافَةً وَتَفْزَعُ فيها الطّيرُ أن تَلقُطَ الحَبّا
وَتَرْدي الجِيادُ الجُرْدُ فوْق جبالها وَقد نَدَفَ الصِّنّبرُ في طُرْقها العُطْبَا
كَفَى عَجَباً أنْ يَعجَبَ النّاسُ أنّهُ بَنى مَرْعَشاً؛ تَبّاً لآرائِهِمْ تَبّا
وَما الفَرْقُ ما بَينَ الأنامِ وَبَيْنَهُ إذا حَذِرَ المحذورَ وَاستصْعبَ الصّعبَا
لأمْرٍ أعَدّتْهُ الخِلافَةُ للعِدَى وَسَمّتْهُ دونَ العالَمِ الصّارِمَ العَضْبَا
وَلم تَفْتَرِقْ عَنْهُ الأسِنّةُ رَحْمَةً وَلم تَترُكِ الشّأمَ الأعادي لهُ حُبّا
وَلَكِنْ نَفاها عَنْهُ غَيرَ كَريمَةٍ كَريمُ الثّنَا ما سُبّ قَطّ وَلا سَبّا
وَجَيْشٌ يُثَنّي كُلّ طَوْدٍ كَأنّهُ خرِيقُ رِياحٍ وَاجَهَتْ غُصُناً رَطْبَا
كأنّ نُجُومَ اللّيْلِ خافَتْ مُغَارَهُ فمَدّتْ عَلَيْها مِنْ عَجاجتِهِ حُجْبا
فمن كانَ يُرْضِي اللّؤمَ والكفرَ مُلكُهُ فهذا الذي يُرْضِي المكارِمَ وَالرّبّا
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مطارحه شعريه
بلدتي بلدتي بهجة النظر..... أي منظر فيك لايسر؟؟
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مطارحه شعريه
1 ريم على القاع بين البان والعلم *** أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
2 رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا *** يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم
3 لما رنا حدثتني النفس قائلة *** يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي
4 جحدتها وكتمت السهم في كبدي *** جرح الأحبة عندي غير ذي ألم
5 رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التماس العذر في الشيم
6 يا لائمي في هواه والهوى قدر *** لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم
7 لقد أنلتك أذنا غير واعية *** ورب منتصت والقلب في صمم
8 يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبدا *** أسهرت مضناك في حفظ الهوى فنم
9 أفديك إلفا ولا آلو الخيال فدى *** أغراك بالبخل من أغراه بالكرم
10 سرى فصادف جرحا داميا فأسا *** ورب فضل على العشاق للحلم
11 من الموائس بانا بالربى وقنا *** اللاعبات بروحي السافحات دمي
12 السافرات كأمثال البدور ضحى *** يغرن شمس الضحى بالحلي والعصم
13 القاتلات بأجفان بها سقم *** وللمنية أسباب من السقم
14 العاثرات بألباب الرجال وما *** أقلن من عثرات الدل في الرسم
15 المضرمات خدودا أسفرت وجلت *** عن فتنة تسلم الأكباد للضرم
16 الحاملات لواء الحسن مختلفا *** أشكاله وهو فرد غير منقسم
17 من كل بيضاء أو سمراء زينتا *** للعين والحسن في الآرام كالعصم
18 يرعن للبصر السامي ومن عجب *** إذا أشرن أسرن الليث بالعنم
19 وضعت خدي وقسمت الفؤاد ربى *** يرتعن في كنس منه وفي أكم
20 يا بنت ذي اللبد المحمي جانبه *** ألقاك في الغاب أم ألقاك في الأطم
21 ما كنت أعلم حتى عن مسكنه *** أن المنى والمنايا مضرب الخيم
22 من أنبت الغصن من صمصامة ذكر *** وأخرج الريم من ضرغامة قرم
23 بيني وبينك من سمر القنا حجب *** ومثلها عفة عذرية العصم
24 لم أغش مغناك إلا في غضون كرى *** مغناك أبعد للمشتاق من إرم
25 يا نفس دنياك تخفى كل مبكية *** وإن بدا لك منها حسن مبتسم
26 فضي بتقواك فاها كلما ضحكت *** كما يفض أذى الرقشاء بالثرم
27 مخطوبة منذ كان الناس خاطبة *** من أول الدهر لم ترمل ولم تئم
28 يفنى الزمان ويبقى من إساءتها *** جرح بآدم يبكي منه في الأدم
29 لا تحفلي بجناها أو جنايتها *** الموت بالزهر مثل الموت بالفحم
30 كم نائم لا يراها وهي ساهرة *** لولا الأماني والأحلام لم ينم
31 طورا تمدك في نعمى وعافية *** وتارة في قرار البؤس والوصم
32 كم ضللتك ومن تحجب بصيرته *** إن يلق صابا يرد أو علقما يسم
33 يا ويلتاه لنفسي راعها ودها *** مسودة الصحف في مبيضة اللمم
34 ركضتها في مريع المعصيات وما *** أخذت من حمية الطاعات للتخم
35 هامت على أثر اللذات تطلبها *** والنفس إن يدعها داعي الصبا تهم
36 صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوم النفس بالأخلاق تستقم
37 والنفس من خيرها في خير عافية *** والنفس من شرها في مرتع وخم
38 تطغى إذا مكنت من لذة وهوى *** طغي الجياد إذا عضت على الشكم
39 إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل *** في الله يجعلني في خير معتصم
40 ألقى رجائي إذا عز المجير على *** مفرج الكرب في الدارين والغمم
41 إذا خفضت جناح الذل أسأله *** عز الشفاعة لم أسأل سوى أمم
42 وإن تقدم ذو تقوى بصالحة *** قدمت بين يديه عبرة الندم
43 لزمت باب أمير الأنبياء ومن *** يمسك بمفتاح باب الله يغتنم
44 فكل فضل وإحسان وعارفة *** ما بين مستلم منه وملتزم
45 علقت من مدحه حبلا أعز به *** في يوم لا عز بالأنساب واللحم
46 يزري قريضي زهيرا حين أمدحه *** ولا يقاس إلى جودي لدى هرم
47 محمد صفوة الباري ورحمته *** وبغية الله من خلق ومن نسم
48 وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة *** متى الورود وجبريل الأمين ظمي
49 سناؤه وسناه الشمس طالعة *** فالجرم في فلك والضوء في علم
50 قد أخطأ النجم ما نالت أبوته *** من سؤدد باذخ في مظهر سنم
51 نموا إليه فزادوا في الورى شرفا *** ورب أصل لفرع في الفخار نمي
52 حواه في سبحات الطهر قبلهم *** نوران قاما مقام الصلب والرحم
53 لما رآه بحيرا قال نعرفه *** بما حفظنا من الأسماء والسيم
54 سائل حراء وروح القدس هل علما *** مصون سر عن الإدراك منكتم
55 كم جيئة وذهاب شرفت بهما *** بطحاء مكة في الإصباح والغسم
56 ووحشة لابن عبد الله بينهما *** أشهى من الأنس بالأحساب والحشم
57 يسامر الوحي فيها قبل مهبطه *** ومن يبشر بسيمى الخير يتسم
58 لما دعا الصحب يستسقون من ظمإ *** فاضت يداه من التسنيم بالسنم
59 وظللته فصارت تستظل به *** غمامة جذبتها خيرة الديم
60 محبة لرسول الله أشربها *** قعائد الدير والرهبان في القمم
61 إن الشمائل إن رقت يكاد بها *** يغرى الجماد ويغرى كل ذي نسم
62 ونودي اقرأ تعالى الله قائلها *** لم تتصل قبل من قيلت له بفم
63 هناك أذن للرحمن فامتلأت *** أسماع مكة من قدسية النغم
64 فلا تسل عن قريش كيف حيرتها *** وكيف نفرتها في السهل والعلم
65 تساءلوا عن عظيم قد ألم بهم *** رمى المشايخ والولدان باللمم
66 يا جاهلين على الهادي ودعوته *** هل تجهلون مكان الصادق العلم
67 لقبتموه أمين القوم في صغر *** وما الأمين على قول بمتهم
68 فاق البدور وفاق الأنبياء فكم *** بالخلق والخلق من حسن ومن عظم
69 جاء النبيون بالآيات فانصرمت *** وجئتنا بحكيم غير منصرم
70 آياته كلما طال المدى جدد *** يزينهن جلال العتق والقدم
71 يكاد في لفظة منه مشرفة *** يوصيك بالحق والتقوى وبالرحم
72 يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة *** حديثك الشهد عند الذائق الفهم
73 حليت من عطل جيد البيان به *** في كل منتثر في حسن منتظم
74 بكل قول كريم أنت قائله *** تحي القلوب وتحي ميت الهمم
75 سرت بشائر بالهادي ومولده *** في الشرق والغرب مسرى النور في الظلم
76 تخطفت مهج الطاغين من عرب *** وطيرت أنفس الباغين من عجم
77 ريعت لها شرف الإيوان فانصدعت *** من صدمة الحق لا من صدمة القدم
78 أتيت والناس فوضى لا تمر بهم *** إلا على صنم قد هام في صنم
79 والأرض مملوءة جورا مسخرة *** لكل طاغية في الخلق محتكم
80 مسيطر الفرس يبغي في رعيته *** وقيصر الروم من كبر أصم عم
81 يعذبان عباد الله في شبه *** ويذبحان كما ضحيت بالغنم
82 والخلق يفتك أقواهم بأضعفهم *** كالليث بالبهم أو كالحوت بالبلم
83 أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه *** والرسل في المسجد الأقصى على قدم
84 لما خطرت به التفوا بسيدهم *** كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
85 صلى وراءك منهم كل ذي خطر *** ومن يفز بحبيب الله يأتمم
86 جبت السماوات أو ما فوقهن بهم *** على منورة درية اللجم
87 ركوبة لك من عز ومن شرف *** لا في الجياد ولا في الأينق الرسم
88 مشيئة الخالق الباري وصنعته *** وقدرة الله فوق الشك والتهم
89 حتى بلغت سماء لا يطار لها *** على جناح ولا يسعى على قدم
90 وقيل كل نبي عند رتبته *** ويا محمد هذا العرش فاستلم
91 خططت للدين والدنيا علومهما *** يا قارئ اللوح بل يا لامس القلم
92 أحطت بينهما بالسر وانكشفت *** لك الخزائن من علم ومن حكم
93 وضاعف القرب ما قلدت من منن *** بلا عداد وما طوقت من نعم
94 سل عصبة الشرك حول الغار سائمة *** لولا مطاردة المختار لم تسم
95 هل أبصروا الأثر الوضاء أم سمعوا *** همس التسابيح والقرآن من أمم
96 وهل تمثل نسج العنكبوت لهم *** كالغاب والحائمات الزغب كالرخم
97 فأدبروا ووجوه الأرض تلعنهم *** كباطل من جلال الحق منهزم
98 لولا يد الله بالجارين ما سلما *** وعينه حول ركن الدين لم يقم
99 تواريا بجناح الله واستترا *** ومن يضم جناح الله لا يضم
100 يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي *** وكيف لا يتسامى بالرسول سمي
101 المادحون وأرباب الهوى تبع *** لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم
102 مديحه فيك حب خالص وهوى *** وصادق الحب يملي صادق الكلم
103 الله يشهد أني لا أعارضه *** من ذا يعارض صوب العارض العرم
104 وإنما أنا بعض الغابطين ومن *** يغبط وليك لا يذمم ولا يلم
105 هذا مقام من الرحمن مقتبس *** ترمي مهابته سحبان بالبكم
106 البدر دونك في حسن وفي شرف *** والبحر دونك في خير وفي كرم
107 شم الجبال إذا طاولتها انخفضت *** والأنجم الزهر ما واسمتها تسم
108 والليث دونك بأسا عند وثبته *** إذا مشيت إلى شاكي السلاح كمي
109 تهفو إليك وإن أدميت حبتها *** في الحرب أفئدة الأبطال والبهم
110 محبة الله ألقاها وهيبته *** على ابن آمنة في كل مصطدم
111 كأن وجهك تحت النقع بدر دجى *** يضيء ملتثما أو غير ملتثم
112 بدر تطلع في بدر فغرته *** كغرة النصر تجلو داجي الظلم
113 ذكرت باليتم في القرآن تكرمة *** وقيمة اللؤلؤ المكنون في اليتم
114 الله قسم بين الناس رزقهم *** وأنت خيرت في الأرزاق والقسم
115 إن قلت في الأمر «لا» أو قلت فيه «نعم» *** فخيرة الله في «لا» منك أو «نعم»
116 أخوك عيسى دعا ميتا فقام له *** وأنت أحييت أجيالا من الزمم
117 والجهل موت فإن أوتيت معجزة *** فابعث من الجهل أو فابعث من الرجم
118 قالوا غزوت ورسل الله ما بعثوا *** لقتل نفس ولا جاؤوا لسفك دم
119 جهل وتضليل أحلام وسفسطة *** فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم
120 لما أتى لك عفوا كل ذي حسب *** تكفل السيف بالجهال والعمم
121 والشر إن تلقه بالخير ضقت به *** ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسم
122 سل المسيحية الغراء كم شربت *** بالصاب من شهوات الظالم الغلم
123 طريدة الشرك يؤذيها ويوسعها *** في كل حين قتالا ساطع الحدم
124 لولا حماة لها هبوا لنصرتها *** بالسيف ما انتفعت بالرفق والرحم
125 لولا مكان لعيسى عند مرسله *** وحرمة وجبت للروح في القدم
126 لسمر البدن الطهر الشريف على *** لوحين لم يخش مؤذيه ولم يجم
127 جل المسيح وذاق الصلب شانئه *** إن العقاب بقدر الذنب والجرم
128 أخو النبي وروح الله في نزل *** فوق السماء ودون العرش محترم
129 علمتهم كل شيء يجهلون به *** حتى القتال وما فيه من الذمم
130 دعوتهم لجهاد فيه سؤددهم *** والحرب أس نظام الكون والأمم
131 لولاه لم نر للدولات في زمن *** ما طال من عمد أو قر من دهم
132 تلك الشواهد تترى كل آونة *** في الأعصر الغر لا في الأعصر الدهم
133 بالأمس مالت عروش واعتلت سرر *** لولا القذائف لم تثلم ولم تصم
134 أشياع عيسى أعدوا كل قاصمة *** ولم نعد سوى حالات منقصم
135 مهما دعيت إلى الهيجاء قمت لها *** ترمي بأسد ويرمي الله بالرجم
136 على لوائك منهم كل منتقم *** لله مستقتل في الله معتزم
137 مسبح للقاء الله مضطرم *** شوقا على سابخ كالبرق مضطرم
138 لو صادف الدهر يبغي نقلة فرمى *** بعزمه في رحال الدهر لم يرم
139 بيض مفاليل من فعل الحروب بهم *** من أسيف الله لا الهندية الخذم
140 كم في التراب إذا فتشت عن رجل *** من مات بالعهد أو من مات بالقسم
141 لولا مواهب في بعض الأنام لما *** تفاوت الناس في الأقدار والقيم
142 شريعة لك فجرت العقول بها *** عن زاخر بصنوف العلم ملتطم
143 يلوح حول سنا التوحيد جوهرها *** كالحلي للسيف أو كالوشي للعلم
144 غراء حامت عليها أنفس ونهى *** ومن يجد سلسلا من حكمة يحم
145 نور السبيل يساس العالمون بها *** تكفلت بشباب الدهر والهرم
146 يجري الزمان وأحكام الزمان على *** حكم لها نافذ في الخلق مرتسم
147 لما اعتلت دولة الإسلام واتسعت *** مشت ممالكه في نورها التمم
148 وعلمت أمة بالقفر نازلة *** رعي القياصر بعد الشاء والنعم
149 كم شيد المصلحون العاملون بها *** في الشرق والغرب ملكا باذخ العظم
150 للعلم والعدل والتمدين ما عزموا *** من الأمور وما شدوا من الحزم
151 سرعان ما فتحوا الدنيا لملتهم *** وأنهلوا الناس من سلسالها الشبم
152 ساروا عليها هداة الناس فهي بهم *** إلى الفلاح طريق واضح العظم
153 لا يهدم الدهر ركنا شاد عدلهم *** وحائط البغي إن تلمسه ينهدم
154 نالوا السعادة في الدارين واجتمعوا *** على عميم من الرضوان مقتسم
155 دع عنك روما وآثينا وما حوتا *** كل اليواقيت في بغداد والتوم
156 وخل كسرى وإيوانا يدل به *** هوى على أثر النيران والأيم
157 واترك رعمسيس إن الملك مظهره *** في نهضة العدل لا في نهضة الهرم
158 دار الشرائع روما كلما ذكرت *** دار السلام لها ألقت يد السلم
159 ما ضارعتها بيانا عند ملتأم *** ولا حكتها قضاء عند مختصم
160 ولا احتوت في طراز من قياصرها *** على رشيد ومأمون ومعتصم
161 من الذين إذا سارت كتائبهم *** تصرفوا بحدود الأرض والتخم
162 ويجلسون إلى علم ومعرفة *** فلا يدانون في عقل ولا فهم
163 يطأطئ العلماء الهام إن نبسوا *** من هيبة العلم لا من هيبة الحكم
164 ويمطرون فما بالأرض من محل *** ولا بمن بات فوق الأرض من عدم
165 خلائف الله جلوا عن موازنة *** فلا تقيسن أملاك الورى بهم
166 من في البرية كالفاروق معدلة *** وكابن عبد العزيز الخاشع الحشم
167 وكالإمام إذا ما فض مزدحما *** بمدمع في مآقي القوم مزدحم
168 الزاخر العذب في علم وفي أدب *** والناصر الندب في حرب وفي سلم
169 أو كابن عفان والقرآن في يده *** يحنو عليه كما تحنو على الفطم
170 ويجمع الآي ترتيبا وينظمها *** عقدا بجيد الليالي غير منفصم
171 جرحان في كبد الإسلام ما التأما *** جرح الشهيد وجرح بالكتاب دمي
172 وما بلاء أبي بكر بمتهم *** بعد الجلائل في الأفعال والخدم
173 بالحزم والعزم حاط الدين في محن *** أضلت الحلم من كهل ومحتلم
174 وحدن بالراشد الفاروق عن رشد *** في الموت وهو يقين غير منبهم
175 يجادل القوم مستلا مهنده *** في أعظم الرسل قدرا كيف لم يدم
176 لا تعذلوه إذا طاف الذهول به *** مات الحبيب فضل الصب عن رغم
177 يا رب صل وسلم ما أردت على *** نزيل عرشك خير الرسل كلهم
178 محي الليالي صلاة لا يقطعها *** إلا بدمع من الإشفاق منسجم
179 مسبحا لك جنح الليل محتملا *** ضرا من السهد أو ضرا من الورم
180 رضية نفسه لا تشتكي سأما *** وما مع الحب إن أخلصت من سأم
181 وصل ربي على آل له نخب *** جعلت فيهم لواء البيت والحرم
182 بيض الوجوه ووجه الدهر ذو حلك *** شم الأنوف وأنف الحادثات حمى
183 وأهد خير صلاة منك أربعة *** في الصحب صحبتهم مرعية الحرم
184 الراكبين إذا نادى النبي بهم *** ما هال من جلل واشتد من عمم
185 الصابرين ونفس الأرض واجفة *** الضاحكين إلى الأخطار والقحم
186 يا رب هبت شعوب من منيتها *** واستيقظت أمم من رقدة العدم
187 سعد ونحس وملك أنت مالكه *** تديل من نعم فيه ومن نقم
188 رأى قضاؤك فينا رأي حكمته *** أكرم بوجهك من قاض ومنتقم
189 فالطف لأجل رسول العالمين بنا *** ولا تزد قومه خسفا ولا تسم
190 يا رب أحسنت بدء المسلمين به *** فتمم الفضل وامنح حسن مختتم
2 رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا *** يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم
3 لما رنا حدثتني النفس قائلة *** يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي
4 جحدتها وكتمت السهم في كبدي *** جرح الأحبة عندي غير ذي ألم
5 رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التماس العذر في الشيم
6 يا لائمي في هواه والهوى قدر *** لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم
7 لقد أنلتك أذنا غير واعية *** ورب منتصت والقلب في صمم
8 يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبدا *** أسهرت مضناك في حفظ الهوى فنم
9 أفديك إلفا ولا آلو الخيال فدى *** أغراك بالبخل من أغراه بالكرم
10 سرى فصادف جرحا داميا فأسا *** ورب فضل على العشاق للحلم
11 من الموائس بانا بالربى وقنا *** اللاعبات بروحي السافحات دمي
12 السافرات كأمثال البدور ضحى *** يغرن شمس الضحى بالحلي والعصم
13 القاتلات بأجفان بها سقم *** وللمنية أسباب من السقم
14 العاثرات بألباب الرجال وما *** أقلن من عثرات الدل في الرسم
15 المضرمات خدودا أسفرت وجلت *** عن فتنة تسلم الأكباد للضرم
16 الحاملات لواء الحسن مختلفا *** أشكاله وهو فرد غير منقسم
17 من كل بيضاء أو سمراء زينتا *** للعين والحسن في الآرام كالعصم
18 يرعن للبصر السامي ومن عجب *** إذا أشرن أسرن الليث بالعنم
19 وضعت خدي وقسمت الفؤاد ربى *** يرتعن في كنس منه وفي أكم
20 يا بنت ذي اللبد المحمي جانبه *** ألقاك في الغاب أم ألقاك في الأطم
21 ما كنت أعلم حتى عن مسكنه *** أن المنى والمنايا مضرب الخيم
22 من أنبت الغصن من صمصامة ذكر *** وأخرج الريم من ضرغامة قرم
23 بيني وبينك من سمر القنا حجب *** ومثلها عفة عذرية العصم
24 لم أغش مغناك إلا في غضون كرى *** مغناك أبعد للمشتاق من إرم
25 يا نفس دنياك تخفى كل مبكية *** وإن بدا لك منها حسن مبتسم
26 فضي بتقواك فاها كلما ضحكت *** كما يفض أذى الرقشاء بالثرم
27 مخطوبة منذ كان الناس خاطبة *** من أول الدهر لم ترمل ولم تئم
28 يفنى الزمان ويبقى من إساءتها *** جرح بآدم يبكي منه في الأدم
29 لا تحفلي بجناها أو جنايتها *** الموت بالزهر مثل الموت بالفحم
30 كم نائم لا يراها وهي ساهرة *** لولا الأماني والأحلام لم ينم
31 طورا تمدك في نعمى وعافية *** وتارة في قرار البؤس والوصم
32 كم ضللتك ومن تحجب بصيرته *** إن يلق صابا يرد أو علقما يسم
33 يا ويلتاه لنفسي راعها ودها *** مسودة الصحف في مبيضة اللمم
34 ركضتها في مريع المعصيات وما *** أخذت من حمية الطاعات للتخم
35 هامت على أثر اللذات تطلبها *** والنفس إن يدعها داعي الصبا تهم
36 صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوم النفس بالأخلاق تستقم
37 والنفس من خيرها في خير عافية *** والنفس من شرها في مرتع وخم
38 تطغى إذا مكنت من لذة وهوى *** طغي الجياد إذا عضت على الشكم
39 إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل *** في الله يجعلني في خير معتصم
40 ألقى رجائي إذا عز المجير على *** مفرج الكرب في الدارين والغمم
41 إذا خفضت جناح الذل أسأله *** عز الشفاعة لم أسأل سوى أمم
42 وإن تقدم ذو تقوى بصالحة *** قدمت بين يديه عبرة الندم
43 لزمت باب أمير الأنبياء ومن *** يمسك بمفتاح باب الله يغتنم
44 فكل فضل وإحسان وعارفة *** ما بين مستلم منه وملتزم
45 علقت من مدحه حبلا أعز به *** في يوم لا عز بالأنساب واللحم
46 يزري قريضي زهيرا حين أمدحه *** ولا يقاس إلى جودي لدى هرم
47 محمد صفوة الباري ورحمته *** وبغية الله من خلق ومن نسم
48 وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة *** متى الورود وجبريل الأمين ظمي
49 سناؤه وسناه الشمس طالعة *** فالجرم في فلك والضوء في علم
50 قد أخطأ النجم ما نالت أبوته *** من سؤدد باذخ في مظهر سنم
51 نموا إليه فزادوا في الورى شرفا *** ورب أصل لفرع في الفخار نمي
52 حواه في سبحات الطهر قبلهم *** نوران قاما مقام الصلب والرحم
53 لما رآه بحيرا قال نعرفه *** بما حفظنا من الأسماء والسيم
54 سائل حراء وروح القدس هل علما *** مصون سر عن الإدراك منكتم
55 كم جيئة وذهاب شرفت بهما *** بطحاء مكة في الإصباح والغسم
56 ووحشة لابن عبد الله بينهما *** أشهى من الأنس بالأحساب والحشم
57 يسامر الوحي فيها قبل مهبطه *** ومن يبشر بسيمى الخير يتسم
58 لما دعا الصحب يستسقون من ظمإ *** فاضت يداه من التسنيم بالسنم
59 وظللته فصارت تستظل به *** غمامة جذبتها خيرة الديم
60 محبة لرسول الله أشربها *** قعائد الدير والرهبان في القمم
61 إن الشمائل إن رقت يكاد بها *** يغرى الجماد ويغرى كل ذي نسم
62 ونودي اقرأ تعالى الله قائلها *** لم تتصل قبل من قيلت له بفم
63 هناك أذن للرحمن فامتلأت *** أسماع مكة من قدسية النغم
64 فلا تسل عن قريش كيف حيرتها *** وكيف نفرتها في السهل والعلم
65 تساءلوا عن عظيم قد ألم بهم *** رمى المشايخ والولدان باللمم
66 يا جاهلين على الهادي ودعوته *** هل تجهلون مكان الصادق العلم
67 لقبتموه أمين القوم في صغر *** وما الأمين على قول بمتهم
68 فاق البدور وفاق الأنبياء فكم *** بالخلق والخلق من حسن ومن عظم
69 جاء النبيون بالآيات فانصرمت *** وجئتنا بحكيم غير منصرم
70 آياته كلما طال المدى جدد *** يزينهن جلال العتق والقدم
71 يكاد في لفظة منه مشرفة *** يوصيك بالحق والتقوى وبالرحم
72 يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة *** حديثك الشهد عند الذائق الفهم
73 حليت من عطل جيد البيان به *** في كل منتثر في حسن منتظم
74 بكل قول كريم أنت قائله *** تحي القلوب وتحي ميت الهمم
75 سرت بشائر بالهادي ومولده *** في الشرق والغرب مسرى النور في الظلم
76 تخطفت مهج الطاغين من عرب *** وطيرت أنفس الباغين من عجم
77 ريعت لها شرف الإيوان فانصدعت *** من صدمة الحق لا من صدمة القدم
78 أتيت والناس فوضى لا تمر بهم *** إلا على صنم قد هام في صنم
79 والأرض مملوءة جورا مسخرة *** لكل طاغية في الخلق محتكم
80 مسيطر الفرس يبغي في رعيته *** وقيصر الروم من كبر أصم عم
81 يعذبان عباد الله في شبه *** ويذبحان كما ضحيت بالغنم
82 والخلق يفتك أقواهم بأضعفهم *** كالليث بالبهم أو كالحوت بالبلم
83 أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه *** والرسل في المسجد الأقصى على قدم
84 لما خطرت به التفوا بسيدهم *** كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
85 صلى وراءك منهم كل ذي خطر *** ومن يفز بحبيب الله يأتمم
86 جبت السماوات أو ما فوقهن بهم *** على منورة درية اللجم
87 ركوبة لك من عز ومن شرف *** لا في الجياد ولا في الأينق الرسم
88 مشيئة الخالق الباري وصنعته *** وقدرة الله فوق الشك والتهم
89 حتى بلغت سماء لا يطار لها *** على جناح ولا يسعى على قدم
90 وقيل كل نبي عند رتبته *** ويا محمد هذا العرش فاستلم
91 خططت للدين والدنيا علومهما *** يا قارئ اللوح بل يا لامس القلم
92 أحطت بينهما بالسر وانكشفت *** لك الخزائن من علم ومن حكم
93 وضاعف القرب ما قلدت من منن *** بلا عداد وما طوقت من نعم
94 سل عصبة الشرك حول الغار سائمة *** لولا مطاردة المختار لم تسم
95 هل أبصروا الأثر الوضاء أم سمعوا *** همس التسابيح والقرآن من أمم
96 وهل تمثل نسج العنكبوت لهم *** كالغاب والحائمات الزغب كالرخم
97 فأدبروا ووجوه الأرض تلعنهم *** كباطل من جلال الحق منهزم
98 لولا يد الله بالجارين ما سلما *** وعينه حول ركن الدين لم يقم
99 تواريا بجناح الله واستترا *** ومن يضم جناح الله لا يضم
100 يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي *** وكيف لا يتسامى بالرسول سمي
101 المادحون وأرباب الهوى تبع *** لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم
102 مديحه فيك حب خالص وهوى *** وصادق الحب يملي صادق الكلم
103 الله يشهد أني لا أعارضه *** من ذا يعارض صوب العارض العرم
104 وإنما أنا بعض الغابطين ومن *** يغبط وليك لا يذمم ولا يلم
105 هذا مقام من الرحمن مقتبس *** ترمي مهابته سحبان بالبكم
106 البدر دونك في حسن وفي شرف *** والبحر دونك في خير وفي كرم
107 شم الجبال إذا طاولتها انخفضت *** والأنجم الزهر ما واسمتها تسم
108 والليث دونك بأسا عند وثبته *** إذا مشيت إلى شاكي السلاح كمي
109 تهفو إليك وإن أدميت حبتها *** في الحرب أفئدة الأبطال والبهم
110 محبة الله ألقاها وهيبته *** على ابن آمنة في كل مصطدم
111 كأن وجهك تحت النقع بدر دجى *** يضيء ملتثما أو غير ملتثم
112 بدر تطلع في بدر فغرته *** كغرة النصر تجلو داجي الظلم
113 ذكرت باليتم في القرآن تكرمة *** وقيمة اللؤلؤ المكنون في اليتم
114 الله قسم بين الناس رزقهم *** وأنت خيرت في الأرزاق والقسم
115 إن قلت في الأمر «لا» أو قلت فيه «نعم» *** فخيرة الله في «لا» منك أو «نعم»
116 أخوك عيسى دعا ميتا فقام له *** وأنت أحييت أجيالا من الزمم
117 والجهل موت فإن أوتيت معجزة *** فابعث من الجهل أو فابعث من الرجم
118 قالوا غزوت ورسل الله ما بعثوا *** لقتل نفس ولا جاؤوا لسفك دم
119 جهل وتضليل أحلام وسفسطة *** فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم
120 لما أتى لك عفوا كل ذي حسب *** تكفل السيف بالجهال والعمم
121 والشر إن تلقه بالخير ضقت به *** ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسم
122 سل المسيحية الغراء كم شربت *** بالصاب من شهوات الظالم الغلم
123 طريدة الشرك يؤذيها ويوسعها *** في كل حين قتالا ساطع الحدم
124 لولا حماة لها هبوا لنصرتها *** بالسيف ما انتفعت بالرفق والرحم
125 لولا مكان لعيسى عند مرسله *** وحرمة وجبت للروح في القدم
126 لسمر البدن الطهر الشريف على *** لوحين لم يخش مؤذيه ولم يجم
127 جل المسيح وذاق الصلب شانئه *** إن العقاب بقدر الذنب والجرم
128 أخو النبي وروح الله في نزل *** فوق السماء ودون العرش محترم
129 علمتهم كل شيء يجهلون به *** حتى القتال وما فيه من الذمم
130 دعوتهم لجهاد فيه سؤددهم *** والحرب أس نظام الكون والأمم
131 لولاه لم نر للدولات في زمن *** ما طال من عمد أو قر من دهم
132 تلك الشواهد تترى كل آونة *** في الأعصر الغر لا في الأعصر الدهم
133 بالأمس مالت عروش واعتلت سرر *** لولا القذائف لم تثلم ولم تصم
134 أشياع عيسى أعدوا كل قاصمة *** ولم نعد سوى حالات منقصم
135 مهما دعيت إلى الهيجاء قمت لها *** ترمي بأسد ويرمي الله بالرجم
136 على لوائك منهم كل منتقم *** لله مستقتل في الله معتزم
137 مسبح للقاء الله مضطرم *** شوقا على سابخ كالبرق مضطرم
138 لو صادف الدهر يبغي نقلة فرمى *** بعزمه في رحال الدهر لم يرم
139 بيض مفاليل من فعل الحروب بهم *** من أسيف الله لا الهندية الخذم
140 كم في التراب إذا فتشت عن رجل *** من مات بالعهد أو من مات بالقسم
141 لولا مواهب في بعض الأنام لما *** تفاوت الناس في الأقدار والقيم
142 شريعة لك فجرت العقول بها *** عن زاخر بصنوف العلم ملتطم
143 يلوح حول سنا التوحيد جوهرها *** كالحلي للسيف أو كالوشي للعلم
144 غراء حامت عليها أنفس ونهى *** ومن يجد سلسلا من حكمة يحم
145 نور السبيل يساس العالمون بها *** تكفلت بشباب الدهر والهرم
146 يجري الزمان وأحكام الزمان على *** حكم لها نافذ في الخلق مرتسم
147 لما اعتلت دولة الإسلام واتسعت *** مشت ممالكه في نورها التمم
148 وعلمت أمة بالقفر نازلة *** رعي القياصر بعد الشاء والنعم
149 كم شيد المصلحون العاملون بها *** في الشرق والغرب ملكا باذخ العظم
150 للعلم والعدل والتمدين ما عزموا *** من الأمور وما شدوا من الحزم
151 سرعان ما فتحوا الدنيا لملتهم *** وأنهلوا الناس من سلسالها الشبم
152 ساروا عليها هداة الناس فهي بهم *** إلى الفلاح طريق واضح العظم
153 لا يهدم الدهر ركنا شاد عدلهم *** وحائط البغي إن تلمسه ينهدم
154 نالوا السعادة في الدارين واجتمعوا *** على عميم من الرضوان مقتسم
155 دع عنك روما وآثينا وما حوتا *** كل اليواقيت في بغداد والتوم
156 وخل كسرى وإيوانا يدل به *** هوى على أثر النيران والأيم
157 واترك رعمسيس إن الملك مظهره *** في نهضة العدل لا في نهضة الهرم
158 دار الشرائع روما كلما ذكرت *** دار السلام لها ألقت يد السلم
159 ما ضارعتها بيانا عند ملتأم *** ولا حكتها قضاء عند مختصم
160 ولا احتوت في طراز من قياصرها *** على رشيد ومأمون ومعتصم
161 من الذين إذا سارت كتائبهم *** تصرفوا بحدود الأرض والتخم
162 ويجلسون إلى علم ومعرفة *** فلا يدانون في عقل ولا فهم
163 يطأطئ العلماء الهام إن نبسوا *** من هيبة العلم لا من هيبة الحكم
164 ويمطرون فما بالأرض من محل *** ولا بمن بات فوق الأرض من عدم
165 خلائف الله جلوا عن موازنة *** فلا تقيسن أملاك الورى بهم
166 من في البرية كالفاروق معدلة *** وكابن عبد العزيز الخاشع الحشم
167 وكالإمام إذا ما فض مزدحما *** بمدمع في مآقي القوم مزدحم
168 الزاخر العذب في علم وفي أدب *** والناصر الندب في حرب وفي سلم
169 أو كابن عفان والقرآن في يده *** يحنو عليه كما تحنو على الفطم
170 ويجمع الآي ترتيبا وينظمها *** عقدا بجيد الليالي غير منفصم
171 جرحان في كبد الإسلام ما التأما *** جرح الشهيد وجرح بالكتاب دمي
172 وما بلاء أبي بكر بمتهم *** بعد الجلائل في الأفعال والخدم
173 بالحزم والعزم حاط الدين في محن *** أضلت الحلم من كهل ومحتلم
174 وحدن بالراشد الفاروق عن رشد *** في الموت وهو يقين غير منبهم
175 يجادل القوم مستلا مهنده *** في أعظم الرسل قدرا كيف لم يدم
176 لا تعذلوه إذا طاف الذهول به *** مات الحبيب فضل الصب عن رغم
177 يا رب صل وسلم ما أردت على *** نزيل عرشك خير الرسل كلهم
178 محي الليالي صلاة لا يقطعها *** إلا بدمع من الإشفاق منسجم
179 مسبحا لك جنح الليل محتملا *** ضرا من السهد أو ضرا من الورم
180 رضية نفسه لا تشتكي سأما *** وما مع الحب إن أخلصت من سأم
181 وصل ربي على آل له نخب *** جعلت فيهم لواء البيت والحرم
182 بيض الوجوه ووجه الدهر ذو حلك *** شم الأنوف وأنف الحادثات حمى
183 وأهد خير صلاة منك أربعة *** في الصحب صحبتهم مرعية الحرم
184 الراكبين إذا نادى النبي بهم *** ما هال من جلل واشتد من عمم
185 الصابرين ونفس الأرض واجفة *** الضاحكين إلى الأخطار والقحم
186 يا رب هبت شعوب من منيتها *** واستيقظت أمم من رقدة العدم
187 سعد ونحس وملك أنت مالكه *** تديل من نعم فيه ومن نقم
188 رأى قضاؤك فينا رأي حكمته *** أكرم بوجهك من قاض ومنتقم
189 فالطف لأجل رسول العالمين بنا *** ولا تزد قومه خسفا ولا تسم
190 يا رب أحسنت بدء المسلمين به *** فتمم الفضل وامنح حسن مختتم
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مطارحه شعريه
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا****لا بارك الله في دنيا بلا دين
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مطارحه شعريه
نَجَوْتَ بإحْدَى مُهْجَتَيْكَ جرِيحةً وَخَلّفتَ إحدى مُهجَتَيكَ تَسيلُ
أتُسْلِمُ للخَطّيّةِ ابنَكَ هَارِباً وَيَسْكُنَ في الدّنْيا إلَيكَ خَليلُ
بوَجْهِكَ ما أنْساكَهُ مِنْ مُرِشّةٍ نَصِيرُكَ منها رَنّةٌ وَعَوِيلُ
أغَرّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرْضُهَا عَليٌّ شَرُوبٌ للجُيُوشِ أكُولُ
إذا لم تَكُنْ للّيْثِ إلاّ فَريسَةً غَذاهُ وَلم يَنْفَعْكَ أنّكَ فِيلُ
إذا الطّعْنُ لم تُدْخِلْكَ فيهِ شَجاعةٌ هيَ الطّعنُ لم يُدخِلْكَ فيهِ عَذولُ
وَإنْ تَكُنِ الأيّامُ أبْصَرْنَ صَوْلَهُ فَقَدْ عَلّمَ الأيّامَ كَيفَ تَصُولُ
فَدَتْكَ مُلُوكٌ لم تُسَمَّ مَوَاضِياً فإنّكَ ماضِي الشّفْرَتَينِ صَقيلُ
إذا كانَ بَعضُ النّاسِ سَيفاً لدَوْلَةٍ فَفي النّاسِ بُوقاتٌ لهَا وطُبُولُ
أنَا السّابِقُ الهادي إلى ما أقُولُهُ إذِ القَوْلُ قَبْلَ القائِلِينَ مَقُولُ
وَما لكَلامِ النّاسِ فيمَا يُريبُني أُصُولٌ ولا للقائِليهِ أُصُولُ
أُعَادَى على ما يُوجبُ الحُبَّ للفَتى وَأهْدَأُ وَالأفكارُ فيّ تَجُولُ
سِوَى وَجَعِ الحُسّادِ داوِ فإنّهُ إذا حلّ في قَلْبٍ فَلَيسَ يحُولُ
وَلا تَطْمَعَنْ من حاسِدٍ في مَوَدّةٍ وَإنْ كُنْتَ تُبْديهَا لَهُ وَتُنيلُ
وَإنّا لَنَلْقَى الحادِثاتِ بأنْفُسٍ كَثيرُ الرّزايا عندَهنّ قَليلُ
يَهُونُ عَلَيْنَا أنْ تُصابَ جُسُومُنَا وَتَسْلَمَ أعْراضٌ لَنَا وَعُقُولُ
فَتيهاً وَفَخْراً تَغْلِبَ ابْنَةَ وَائِلٍ فَأنْتِ لخَيرِ الفاخِرِينَ قَبيلُ
يَغُمُّ عَلِيّاً أنْ يَمُوتَ عَدُوُّهُ إذا لم تَغُلْهُ بالأسِنّةِ غُولُ
شَريكُ المَنَايَا وَالنّفُوسُ غَنيمَةٌ فَكُلُّ مَمَاتٍ لم يُمِتْهُ غُلُولُ
فإنْ تَكُنِ الدّوْلاتُ قِسْماً فإنّهَا لِمَنْ وَرَدَ المَوْتَ الزّؤامَ تَدُولُ
لِمَنْ هَوّنَ الدّنْيا على النّفسِ ساعَةً وَللبِيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ
أتُسْلِمُ للخَطّيّةِ ابنَكَ هَارِباً وَيَسْكُنَ في الدّنْيا إلَيكَ خَليلُ
بوَجْهِكَ ما أنْساكَهُ مِنْ مُرِشّةٍ نَصِيرُكَ منها رَنّةٌ وَعَوِيلُ
أغَرّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرْضُهَا عَليٌّ شَرُوبٌ للجُيُوشِ أكُولُ
إذا لم تَكُنْ للّيْثِ إلاّ فَريسَةً غَذاهُ وَلم يَنْفَعْكَ أنّكَ فِيلُ
إذا الطّعْنُ لم تُدْخِلْكَ فيهِ شَجاعةٌ هيَ الطّعنُ لم يُدخِلْكَ فيهِ عَذولُ
وَإنْ تَكُنِ الأيّامُ أبْصَرْنَ صَوْلَهُ فَقَدْ عَلّمَ الأيّامَ كَيفَ تَصُولُ
فَدَتْكَ مُلُوكٌ لم تُسَمَّ مَوَاضِياً فإنّكَ ماضِي الشّفْرَتَينِ صَقيلُ
إذا كانَ بَعضُ النّاسِ سَيفاً لدَوْلَةٍ فَفي النّاسِ بُوقاتٌ لهَا وطُبُولُ
أنَا السّابِقُ الهادي إلى ما أقُولُهُ إذِ القَوْلُ قَبْلَ القائِلِينَ مَقُولُ
وَما لكَلامِ النّاسِ فيمَا يُريبُني أُصُولٌ ولا للقائِليهِ أُصُولُ
أُعَادَى على ما يُوجبُ الحُبَّ للفَتى وَأهْدَأُ وَالأفكارُ فيّ تَجُولُ
سِوَى وَجَعِ الحُسّادِ داوِ فإنّهُ إذا حلّ في قَلْبٍ فَلَيسَ يحُولُ
وَلا تَطْمَعَنْ من حاسِدٍ في مَوَدّةٍ وَإنْ كُنْتَ تُبْديهَا لَهُ وَتُنيلُ
وَإنّا لَنَلْقَى الحادِثاتِ بأنْفُسٍ كَثيرُ الرّزايا عندَهنّ قَليلُ
يَهُونُ عَلَيْنَا أنْ تُصابَ جُسُومُنَا وَتَسْلَمَ أعْراضٌ لَنَا وَعُقُولُ
فَتيهاً وَفَخْراً تَغْلِبَ ابْنَةَ وَائِلٍ فَأنْتِ لخَيرِ الفاخِرِينَ قَبيلُ
يَغُمُّ عَلِيّاً أنْ يَمُوتَ عَدُوُّهُ إذا لم تَغُلْهُ بالأسِنّةِ غُولُ
شَريكُ المَنَايَا وَالنّفُوسُ غَنيمَةٌ فَكُلُّ مَمَاتٍ لم يُمِتْهُ غُلُولُ
فإنْ تَكُنِ الدّوْلاتُ قِسْماً فإنّهَا لِمَنْ وَرَدَ المَوْتَ الزّؤامَ تَدُولُ
لِمَنْ هَوّنَ الدّنْيا على النّفسِ ساعَةً وَللبِيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: مطارحه شعريه
لاتيأس فأن اليأس كفر ..... لعل الله يُغني عن قليل
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مطارحه شعريه
لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا
ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ
نَمَتْنِي عُرُوقٌ من زُرَارَةَ لِلْعُـلَـى
ومنْ فَـدَكِـيٍّ والأَشَـدِّ عُـرُوقُ
مكارِمُ يَجْعَلْنَ الفَتَـى فـي أَرومَةٍ
يَفَاعٍ، وبعضُ الـوالِـدِينَ دَقِـيقُ
ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ
نَمَتْنِي عُرُوقٌ من زُرَارَةَ لِلْعُـلَـى
ومنْ فَـدَكِـيٍّ والأَشَـدِّ عُـرُوقُ
مكارِمُ يَجْعَلْنَ الفَتَـى فـي أَرومَةٍ
يَفَاعٍ، وبعضُ الـوالِـدِينَ دَقِـيقُ
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: مطارحه شعريه
قصدوا الملاعب راكضين وبينهم كرة تراض بضربها الاقدام
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مطارحه شعريه
مديت ضفاير الشوق عليك
أحلام صباح نديان مطير
ضحك النجم من ضحكتها
وقمر الصباح قرب يطير
ولو قلت ليك كان القمر
غير مسارو وحتتو
والغيم سكن وادي الجفاف
بلل سهولو وحلتو
وإتجمعن كل النجوم
في خدو صارن دمعتو
حزناً على قلبي الجريح
من قولو كيف من أنتو
ايمان ابرهيم (فله)- ابوجبيهه يابلدى
صفحة 11 من اصل 11 • 1, 2, 3 ... 9, 10, 11
صفحة 11 من اصل 11
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى